عن التحدي

حكاية التحدي

جمعية  التحدي لرعاية و تأهيل المعاقات اليمنيات هي إحدى الجمعيات العاملة في مجال دعم قضايا المعاقين، وتحديدا قضايا المرأة اليمنية المعاقة، و تم تأسيس الجمعية و إشهارها و منحها الترخيص من وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية في الجمهورية اليمنية، وذلك في عام 1998 م   .

وتسعى الجمعية جاهدة منذ أن أسستها رائدة العمل الخيري المرحومة جمالة البيضاني لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية، للفتيات ذوات الإعاقة تحت مظلة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل  وبدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين  وبالشراكة والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الحكومية والغير حكومية.

وقد تبنت جمعية التحدي للمعاقات قضية تمكين شريحة المعاقات اليمنيات بالتمتع بممارسة حقوقهن في كافة مجالات الحياة التي كفلها الدستور، من خلال ممارسة أعمالها وأنشطتها في مختلف المجالات الخدماتية والثقافية والاقتصادية .

وتم وضع استراتيجية عمل لتوفير الخدمات اللازمة للفتيات ذوات الإعاقة،  بدءا بأمانة العاصمة وانطلاقا إلى المحافظات الأخرى و بما يضمن السير المنتظم بخطوات حثيثة نحو تحقيق ما رسم من أهداف ضمن خطط عمل تم إعدادها وتنفيذها على مدى  سنوات طويلة.

وتتبنى الجمعية اليوم العديد من البرامج من خلال  مجموعة من المشاريع الهامة والضرورية في توفير خدمة نوعية ومنافسة  وقيمة ، وتتضمن هذه المشاريع الكثير من الأنشطة التي تخدم المعاقة بشكل مباشر على أكثر من محور في حياتها، بحيث يتم بناؤها وصقل شخصيتها، وتأهيلها صحيا، وتعليميا ومهنيا، وذلك حتى تتمكن من الاندماج والانخراط في المجتمع بسلاسة ويسر، خطوة بخطوة، ابتداء من التعريف بالمشكلة، والتأهيل، ثم الدمج في مراحل عدة بدءا بالجانب التعليمي، وانتهاء بالوظيفة والاعتماد على الذات..

شهدت اليمن ولادة جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات في السادس والعشرين من شهر اكتوبر للعام 1998 كأول  جمعية  تهتم بالمرأة المعاقة حركيا او سمعيا او ذهنيا. خرجت الجمعية لحيز الوجود ة الجمعية بعد رحلة عزم و  اصرار مجهدة و مليئة بالألم، و لكن طوال تلك الرحلة كان الامل  الرفيق الدائم لمؤسس الجمعية الأستاذة/ جمالة البيضاني رحمها الله.

في ذلك الوقت لم يكن غالبية المجتمع يؤمن بالدور الفعال لذوي الاعاقة في نهضة مجتمعاتهم خاصه، اذا ما تم تأهليهم  و تدريبهم بالشكل الصحيح . بل ان البعض لم يكن يؤمن بحق المعاق في التعليم او العمل او الحصول على الرعاية الصحية  و التأهيلية الضرورية أو حتى في الحياة نفسها. لقد عاني ذوي الاعاقة الكثير في تلك الفترة، كون ثقافة بعض افراد المجتمع كانت ترفض انخراطهم في المجتمع.

لماذا كان التحدي؟

 لم تختار الأستاذة/ جمالة البيضاني اسم ” التحدي” كاسم للجمعية  بسبب حبها للتحدي لذاته فقط و انما بسبب رحلة الالم و الصراع التي خاضتها  من اجل انتزاع حقها و حق كل امراه يمنيه معاقة في امتلاك جمعية تهتم بقضايا المراءة المعاقة.  

المرحلة الاولى للجمعية:

في بدايتها، قامت جمعية التحدي  بعمل مسح ميداني لمعرفة عدد المعاقات في العاصمة صنعاء، مقر الجمعية،  و رصد و تحليل البيانات و من ثما اقناع الفتيات بالانضمام للجمعية من اجل الحصول على فرص حياه افضل. كما تضمنت تلك المرحلة قيام الجمعية بعمل حملات توعيه تعرف فيها برؤية و رسالة الجمعية و اهدافها و ايضا حملات توعية  بحقوق المراءة المعاقة.

اثناء ذلك قامت الجمعية بافتتاح فصلين دراسيين لمحو الامية لعدد 6 طالبات كما كانت تقوم بإعطاء دروس تدريبية  للطالبات في عمل  الاشغال اليدوية و الصوفيات و صناعة الدمى و بذلك كانت الجمعية قد اسست اللبنة الاولي لإنشاء مدرسة التحدي فيما بعد.    

مراحل التطور:

مواكبةً لاحتياجات المراءة اليمنية المعاقة ولتسهيل انخراطها بالمجتمع،  من اجل ذلك قامت جمعية  التحدي بافتتاح اقسامها و مراكزها واحد تل والاخر، حيث بدأت الجمعية بمركز التحدي التدريب والتأهيل تلاه مدرسة التحدي  للفتيات المعاقات ثم سكن التحدي للفتيات المعاقات و عيادة التحدي لطب الاسنان  ثم مركز التحدي للعلاج الطبيعي ثم  مركز التحدي للتدخل المبكر ثم قسم مركز العلاج الطبيعي والتربية الخاصة / فرع المطار  و مازالت جمعية التحدي تعتزم انشاء مدينة التحدي لذوي الاعاقة كافة.   

رؤيتنا | رسالتنا | قيمنا

رؤيتنا:

أن نكون أفضل جمعية في تقديم الخدمات لذوي الاعاقة / لذوات الاعاقة على المستوى الوطني والإقليمي .

رسالتنا :

العمل بروح إنسانية مخلصه لتخفيف معاناة المعاقات و دمجهن في المجتمع من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تدريبية متخصصة لهن وللعاملين معهن لدينا والتي تضمن ديمومة خدماتنا لهن وبتسخير التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال بالتعاون مع الجمعيات الخيرية و المنظمات المانحة وكافة الخيرين على المستوى الوطني و الخارجي.

قيمنا :

الشفافية –– الشراكة – التطوع – الاهتمام بمتلقي الخدمة – العمل بروح الفريق – الدقة – الريادة – التميز – الأمانة 

اهداف التحدي

  • التخفيف من نسبة الأمية بين المعاقات.
  • التشبيك بين المؤسسات الطوعية لتوسيع إطار الخدمة.
  • تأمين مستلزمات المعاقين من الأجهزة التعويضية والأدوات التعليمية والمعينات الصحية.
  • تمكين و تعزيز دور المراءة المعوقة في عملية التنمية و صناعة القرار
  • التوسع في تخطيط و تنفيذ البرامج التنموية التي تساعد تطوير المراءة المعوقة
  • المشاركة في كل الفعاليات المتعلقة بذوي الاعاقة داخليا و خارجيا
  • توعية المجتمع بحقوق ذوي الاعاقة
  • ايجاد موارد مختلفة لتلبية احتياجات المعوقات
  • مساعدة المراءة المعوقة على الخروج من عزلتها من خلال تنفيذ برامج تدريبيه تأهيله التي تعمل على تأهلهن لسوق العمل
  • تزويد المراءة المعوقة بكل الخدمات الصحية و الرياضية و التعليمية و الاجتماعية

مميزات التحدي

  • 1998 اول جمعية متخصصه في خدمة الفتاة المعوقة حركيا و سمعيا
  • 1998 و حتى اليوم تقدم الجمعية جميع خدماتها مجانا .
  • 1999 نجحت الجمعية في استصدار قرار تشريع من قبل وزارة التربية والتعليم يقر بحق ذوي الاعاقة في الحصول على  التعليم  المجاني و الاندماج في المدارس الحكومية، إضافة الى تأهيل الكادر التعليمي و تهيئة المدارس هندسيا.
  • 2006 رشحت الجمعية لجائزة افضل منظمة إنسانية على المستوى العالمي
  • 2007 رشحت الجمعية لجائزة الجمعيات الرائدة لتقديمها افضل الاعمال الاجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي
  • اول جمعية يمنيه تحصل على الريادة في الاعمال الخدمية و الانسانية على المستوى الوطني .
  • من عام 2016 م وحتى الآن شهدت جمعية التحدي صمود أسطوري في البقاء في ظل الظروف التي تمر بها اليمن بل بالعكس شهدت تطور كبير في مراكزها و خدماتها و فروعها