أرادتي سأتحدى بها إعاقتي … أنا معكم فكونو معي. في يوم مليء بالتحدي و النجاح ومع كل الامتنان لكل من عمل و تعب لأجل أطفال كانوا لا يستطيعون المشي خطوه واحدة و بالإصرار و التحدي وبذل جهود مضنية بعد الله سبحانه و تعالى وبكادر جمعية التحدي أصبح الأطفال المعاقين قادرين على المشي و بخطوات واثقة إلى المستقبل المشرق فاتحاً ذارعيه لهم . أقامت جمعية التحدي لرعاية و تأهيل المعاقات يوم الخميس الموافق 18 / 5 / 2017 م حفل تخرج دفعة ( أناملكم أملنا ) بقسميها العلاج الطبيعي و التدخل المبكر. حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني و القرآن الكريم ثم ألقت الأستاذة / أسماء قبة – أمين عام جمعية التحدي كلمة إدارة الجمعية عبرت فيها عن مستوى النجاحات الكبيرة في خدمة أطفال الشلل الدماغي والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عامة رغم كل التحديات التي تواجهها الجمعية ” وأضافت أيضاً “إن المراكز اليوم تحتفي بنجاح علاج 23 حالة من الأطفال المعاقين الملتحقين في مركزي العلاج الطبيعي و التدخل المبكر بعد فترات متفاوتة وبعد مرحلة طويلة من الاهتمام والعناية المتواصلة”. كما شكرت في كلمتها الداعمين الذين كانوا السند الأكبر لمواصلة عمل مراكز الجمعية وفي مقدمتهم صندوق رعاية و تأهيل المعاقين في ظل الظروف السيئة التي تعيشها البلاد جراء الحرب الجارية منذ أكثر من عامين . وفي الإحتفال قال المشرف الفني بمركز التحدي للعلاج الطبيعي الدكتور / خالد السفياني في كلمته إن “المركز يجني ثمار العمل المتواصل في علاج الأطفال ونتائجها الذين أصبحوا اليوم يمارسون أغلبية حياتهم الطبيعة بعد سنوات من المعاناة بسبب الإعاقة”. و قد أحيا الاحتفال المذيع المتألق / نذير العريقي و تخلل الاحتفالية فقرات فنية مؤثرة قدمتها زهرات جمعية التحدي لرعاية و تأهيل المعاقات نالت إعجاب الضيوف . وقد حضر الأحتفال كلاً من : – أ / سبأ جميل – رئيسة جمعية التحدي لرعاية و تأهيل المعاقات – م / محمد الديلمي – المدير التنفيذي لصندوق المعاقين – د / ناصر العرجلي – وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي – أ / بكيل الحميني – أمين عام حزب شباب العدالة و التنمية – أ / لمياء أنور الشامي – مدير عام مؤسسة العلم المعاصر وفي نهاية الحفل تم تكريم الحالات المتحسنة و كادر جمعية التحدي من مركز العلاج الطبيعي و التدخل المبكر و عيادة طب الأسنان و مركز للتأهيل و التدريب والداعمين ورعاة الحفل.,
تم الإطلاع على هذا المنشور754 مرة